Admin مشرف
عدد المساهمات : 130 نقاط : 472 تاريخ التسجيل : 19/11/2010 العمر : 61 الموقع : مهندس اتصالات الات دقيقة
| موضوع: شرح تنسيق الانارة المنزلية 2011-08-03, 00:55 | |
|
(2) كيفية الإنارة المنزلية:
الأروقة والمداخل :تخدم الأروقة والمداخل وظائف كثيرة بما في ذلك قيادة الضيوف من الباب الأمامي إلى الحركة الموجهة بين الغرف . إن المدخل هو المنطقة الأولى التي يراها الزائر والتي تعطيه الانطباع الأولي لذلك يجب إنارتها بشكل دافىء . أما الأروقة وكما هي مسارات للحركة فإنها وسيلة للربط بين الغرف لذلك يجب إنارتها بسوية إنارة أقل مما يجاورها من الغرف وبحيث لا تحتاج العين إلى ربط جذري عند الانتقال من غرفة إلى أخرى . ويجب أن تكون إنارة المداخل والأروقة آمنة وبسيطة . في الممرات يمكن وضع أجهزة إنارة جدارية أو أسقفية لكي تقود الضيوف خلال نمط الحركة . كما يمكن استخدام المعتمات للتحكم أو الدارات المتعددة للتحكم بالتأثيرات الديكورية حيث يمكن أن تكون الأروقة معرضاً فنياً مثيراً. من أجل الإنارة الليلية المتأخرة من الضروري لحظ مجموعة من الأجهزة الناعمة أو أجهزة الإنارة الليلية للأمان ضمن الأروقة و أماكن الحركة. *مناطق المعيشة: فراغ ، أو مناطق،أو غرف المعيشة ،كلها أسماء لما يدعى أحياناً بغرفة العائلة .هذه المنطقة تتصف بتعدد وتنوع الفعاليات المستخدمة بآن واحد .ولعل هذه المنطقة قد تشكل تحدياً كبيراً في تصميم نظام الإنارة المنزلية ،حيث يتوجب تأمين إنارة لسطح العمل محجوبة بشكل جيد للفعاليات المشابهة للقراءة وممارسة الألعاب تماماً كما هو الحال بالنسبة للإنارة التشكيلية على الأعمال الفنية أو النسج المعمارية .وإضافة الى ذلك وجود إنارة محيطية ناعمة لمشاهدة التلفزيون وللتسلية وإن تكون هذه الإنارة بمستوى المزاج الشخصي للعديد من أفراد العائلة .أي أن خبرة الإنارة المنزلية كلها سوف تتركز في هذه المنطقة وهي تستحق ذلك لأنها محور المنزل والمنطقة المحورية التي يجتمع أفراد العائلة فيها لممارسة فعاليتهم المختلفة. إن السمة المميزة للإنارة الجيدة لمناطق المعيشة هي تأمين المرونة العالية في مستويات الإنارة وهذا لا يتحقق إلا بوجود منابع ضوئية متنوعة . لتأمين الإنارة المحيطية فإن الأجهزة المعمارية المدمجة مثل الستارة القصيرة والكهف (التجويف) هي منابع فعالة للإنارة المحيطية .كما أن الأجهزة الأرضية التقليدية ومصابيح الطاولة تمتلك تشكيلة واسعة من خيارات التصميم والأشكال الجمالية . ومن الضروري في غرف المعيشة وجود المعتمات أو دارات التحكم المتعددة لضبط سويات الإنارة المختلفة وفقاً للفعاليات المستخدمة ولتأمين التوازن والتجانس ما بين الإنارة الوظيفية إلى الإنارة الرومانسية حيث يمكن باستخدام أجهزة الإنارة ذات المنابع المختلفة تأمين المرونة اللازمة في سويات الإنارة حيث يتم إختيار السوية العالية للأعمال ذات الصعوبة البصرية ،والمستوى المنخفض للإنارة المحيطية ،وبحيث تتناغم هذه الأنواع وتأثيراتها من فراغ إلى آخر. *غرف الطعام: يمكن أن تستفيد منطقة الطعام من الإنارة الملألئة من الثريا المدلاة، أو من الأجهزة المعلقة ، أو من أجهزة الإنارة باتجاه الأسفل ،أو من خلال انتشار الضوء عن الجدران المغمورة ،أو من الشموع على طاولة الطعام. إلا أن تكاملها مع بعضها سوف يعطي تأثيراً جميلاً ناعماً يؤمن الراحة والانسجام. إن النقطة المركزية لإنارة غرفة الطعام هي طاولة الطعام نفسها ،حتى لو كانت صغيرة.ولكن لا يجب أن تكون هذه مصدر الضوء وحيداً. فمن المحبب أن تتعدد المصادر بتناغم وانسجام لتعطي إنارة كافية خالية من الوهج .وأن تكون هذه الإنارة بسويتها العظمى عندما يقبل الضيوف للجلوس إلى طاولة الطعام أو عند قيامهم بعد الانتهاء من الطعام . كما يجب أن يتم تركيز الضوء فوق طاولة الطعام من خلال مجموعة مستقلة من أجهزة الإنارة . مع إنارة خزانة المعروضات . ويتم التحكم بالضوء باستخدام معتمات أو دارات متعددة تقوم برفع سوية الإنارة عند الجلوس او قيادة الضيوف إلى طاولة الطعام مع الحد الأدنى من الوهج . *غرف النوم: بما أن المنطقة المنتجة للوهج هي الكلوبات السقفية فإن إنارة غرف النوم تتطلب تحسينات رئيسية في تصميم الإنارة عنها في الغرف الأخرى ويمكن أن تشمل إنارة غرف النوم العديد من التأثيرات الرقيقة والناعمة وحتى الإنارة الشاملة البراقة . إن استخدام أجهزة التعتيم أو الدارات المتعددة للتحكم بسويات الإنارة للمنابع المتعددة يعطي المرونة العالية في غرف النوم وخاصة عند تصميم إنارة الأجنحة الرئيسية المفتوحة من خلال التدريجات الناعمة للإنارة خلق أجواء مميزة وهادئة . يجب مراعاة الحذر الشديد عند تركيب أجهزة الإنارة باتجاه الأسفل وسكك الإنارة بغرض القراءة ،كما أن استخدام أجهزة الإنارة الجدارية الديكورية ،أو موجهات الضوء أو أجهزة التجويف المدمجة يمكن أن يساعد على خلق إنارة محيطية كافية وناعمة وخالية من الوهج . كما أن استخدام الأجهزة الوظيفية الموجهة على طرفي السرير الواسع يسمح لأحد الأشخاص بالنوم، بينما يقوم الآخ بالقراءة ، كلا الجهازين يجب أن يكونا قابلين للضبط بسهولة ومحجوبين بشكل جيد . ولا ننسى أن نضع مجموعة ثانية من مفاتيح التشغيل والتحكم إلى جانب السرير.يساعد وضع أجهزة الإنارة عند خزانة الملابس على اختيار الملابس، كما يجب عندوضع إنارة في الممشى حيث يتم تغيير الثياب مراعاة درجة الحرارة اللونية للمصابيح المستخدمة حيث يمكن بشكل عام اعتبار أن مصابيح الهالوجين ذات الخصائص الجيدة للأداء اللوني هي الأفضل من أجل الحكم على الملابس . *الحمامات: إن الصفة المميزة لإنارة الحمامات هي تزويد الإنارة الكافية لعمل الحلاقة والتزيين وبحيث تكون هذه الإنارة أنيقة ولطيفة وقوية بآن واحد. لكن يجب أخذ الحذر التام من التوهج وخاصة حول حوض الستحمام وارتداده من المرايا . يجب على الإنارة حول المرايا المستخدمة للمساعدة في الحلاقة أو التجميل أو التزيين أن تنشر الضوء فوق وجه الشخص وليس إلى داخل سطح المرآة . ولتجنب الظلال الثقيلة يفضل وضع أجهزة الإنارة على جوانب المرآة وليس فوقها. العديد من حلول الإنارة تتضمن إنارة مدمجة ضمن وحدات جاهزة مع المرآة وخزن صغيرة لوضع أدوات الحلاقة والتجميل مع نواثر ضوء مناسبة .يمكن استخدام المصابيح الفلوريسانتية التي تتميز بتوفير الطاقة للإنارة العامة في الحمام، كذلك فإن المنابع غير المباشرة مثل التجويف المعماري المدمج والستارة القصيرة والنواشر نصف الشفافة وغيرها تقوم بنشر الضوء معطية إنارة ناعمة وهادئة ضمن الحمام. *الأدراج: تعتبر قيادة الضيوف من طابق إلى آخر في أي منزل متعدد الطوابق من المهام التي تتطلب إنارة كافية لكامل بيت الدرج من أجل السلامة ، وبشكل خاص الدرجتان النازلتان إلى المستوى الآخر .ويجب أن تكون حافة وعمق الدرجة محددة بشكل واضح . ويمكن إنارة الأدراج باستخدام أجهزة إنارة باتجاه الأسفل فوق الأدراج مع إمكانية جمعها مع إنارة الحواف بواسطة ضوء ناعم موجه من الأعلى إلى الأسفل ويمكن بطريقة أخرى إضافة إجهزة بتوتر منخفض ضمن الجدار فوق ثالث أو رابع درجة وعلى كامل طول الدرج من جانب واحد أو من جانبين . كما يمكن استخدام إنارة مخفية ضمن سكة الدرج وهي طريقة فعالة لإنارة الدرجات كما في الأروقة. (3) لابد من التوجيه الجيد لعناصر المنزل وذلك حتى يتم تحقيق الراحة للافراد داخل المسكن حيث : 1- يتم توجيه المطابخ ناحية الجنوب الشرقي او الجنوب الغربي للمنزل ويجب ان يكون المطبخ قريب من حجرة الطعام ومن الحمام. 2- الحمام: لابد ان يكون بجانب المطبخ ويكون نفس التوجيه. 3- حجرة الطعام: لابد ان تكون قريبة من المطبخ ولابد ان تطل على ناحية محمية من الشمس . 4- غرفة المعيشة : لابد ان تكون غير مكشوفة ومريحة من ناحية الفرش حيث انها تستخدم لفترات طويلة ومن الافضل توجيهها ناحية الجنوب او الشرق. 4- الريسبشن : يكون غالبا للضيوف ويفضل ان يكون قريب من المدخل وان يتطل على الشمال وعلى منظر جيد. 5- حجرة النوم : يفضل ان توجه ناحية الشرق حتى تدخلها الشمس ولابد من مراعاة الفرش الجيد بها . -خصوصية المسكن تعني الحفاظ على حرمته وحماية الحياة الشخصية لسكانه وذلك من خلال حماية فراغات المنزل بصريا وصوتيا من المارة أو الجيران، بالإضافة إلى فصل فراغات إستقبال الضيوف (مجلس وطعام الضيوف) عن فراغات العائلة داخل المسكن. -فمثلا لابد ان تكون غرف النوم ابعد فراغات عن المدخل وعن حجرة الضيوف والطعام . -ولابد من مراعاة زاوية النظر بحيث الا يكشف فراغ فراغ آخر . - يمكن القول أن تصميم هذه الأنماط السكنية قد نبع من الداخل إلى الخارج وليس العكس . وإذا كان هذا النمط المعماري قد وجد في الحضارات السابقة , إلا أن المفهوم هنا قد اختلف ,حيث أن هذا المسقط كان يفضل في السابق لما يوفر من فوائد مناخية أو لانه يلبى احتياجات وعادات اجتماعية متوارثة. - يمكن أن يتم في الاتجاه الراسي مع تداخل الفراغات أفقيا وراسيا وخصوصية المسكن لا تراعى فقط بالنسبة للداخل ولكن أيضا بالنسبة للخارج ,حيث يراعى المعماري المسلم أسس التصميم للفتحات الخارجية أو العناصر المعمارية المكشوفة على الخارج ,فمعظم الفتحات في العمارة المعاصرة لا تتناسب مع أسس التصميم ,كما لا تتناسب مع المضمون الإسلامي __________________ | |
|